ایکنا

IQNA

مدرس قرآني من کندا يشرح:

دور المحافل القرآنیة الدولية في تعریف العالم بالإسلام

10:03 - January 28, 2017
رمز الخبر: 3463281
أوتاوا ـ إکنا: أشار المدرس الکندي لمادة القرآن الکریم، "محمد مزمل حسین"، الی دور تنظیم المحافل الدولية القرآنیة في نشر تعاليم القرآن والدین الإسلامي الحنيف مبیناً أن دعوة غیر المسلمین الی هکذا محافل تعزّز تعریفهم بالقرآن وتعالیمه الکریمة.
للمحافل القرآنیة دور فی التعریف بالإسلام للعالم
وأشار الی ذلك، الحافظ لکامل المصحف الشریف، ومدرس مادة القرآن بمدينة "تورنتو" الکندیة، "محمد مزمل حسین"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان هناك نشاطات قرآنیة متعددة في کندا منها تنظیم المحافل القرآنیة، وتعلیم القرآن، ودورات لاعداد وتأهيل المعلمين لقیامهم بتعلیم القرآن الى الشباب.

وأضاف محمد أن هناك مسابقة للقرآن الکریم أیضاً تقام علی المستوی الوطني في کندا ویشارك فیها سنویاً المئات من طلبة القرآن الکریم من أنحاء كندا.

وأشار الى أن الدورة الـ12 من مسابقة القرآن على المستوى الوطني في كندا ستقام خلال شهر مارس / أذار المقبل في فرعي حفظ القرآن الكريم وقرائته، وذلك بحضور المتسابقين والمتسابقات من أنحاء البلاد.

وأضاف الحافظ لکامل المصحف الشریف ومدرس مادة القرآن بمدينة "تورنتو" الکندیة، "محمد مزمل حسین"، انه یعتقد أن تنظيم المسابقات القرآنية هو السبیل الأفضل لتعزیز تواصل الشباب مع القرآن الکریم.
نقش محافل بین‌المللی قرآنی در معرفی اسلام به جهانیان
هذا ویذکر ان محمد مزمل حسین يبلغ من العمر 39 عاماً یعیش في مدينة "تورنتو" الكندية، وولد في عام 1977 للميلاد في بنغلاديش، وهو من خریجي تخصص حفظ القرآن الكريم، وعلم الفقه، وعلم القراءات، ویدرّس حالياً النغمات القرآنية، والمقامات في التجويد، والقراءة في مؤسسة "قراءة القرآن" بمدينة "تورنتو" الكندية.

ویقول محمد حسین انه بدأ حفظ کتاب الله منذ السابعة من عمره عندما کان في بلاده بنغلادیش وقبل أن یهاجر الی کندا، مضيفاً أنه قد شارك خلال الفترة الماضیة في مسابقات قرآنیة عدیدة في مختلف دول العالم منها السعودیة، ومصر، وایران، والمغرب، ومالیزیا، وأندونيسيا حیث حصل علی مراکز في کل منها.

وأشار الى أنه يكرّس معظم وقته يومياً لتعليم القرآن الكريم الى الشباب والمراهقين، ويركّز في تدريسه على تعليم التجويد، وتلاوة القرآن، والصوت وحفظ المصحف الشريف.

وأوضح أن القرآن الكريم يمكن أن يكون مرشداً وهادياً للشباب المسلمين، لأن القرآن الكريم هو هدية من جانب الله سبحانه وتعالى، مبيناً أن الشباب اليوم يواجهون تحدي التغيير في المجتمع وعليهم أن يتذكروا دائماً الآية الـ11 من سورة الرعد المباركة "لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ".
نقش محافل بین‌المللی قرآنی در معرفی اسلام به جهانیان
http://iqna.ir/fa/news/3566563
captcha