وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، تأتي هذه المبادرة ضمن مجموعة من الفعاليات الإسلامية، على رأسها "دورة ألعاب التضامن الإسلامي"، التي تستضيفها أذربيجان خلال الفترة من 12 إلى 22 مايو المقبل.

وتعمل المبادرة، على تنظيم مجموعة من الندوات والملتقيات العلمية حول التضامن الإسلامي، ونشر وطبع المقالات العلمية والكتب، للترويج للتضامن، إلى جانب التعريف بالتراث الثقافي الإسلامي عبر العالم.

كما ستعمل على إحياء معارض عن الثقافة والفنون الإسلامية، وإدارة موائد مستديرة لإثراء النقاش حول فكرة التضامن الإسلامي.

وقال رئيس وحدة الدراسات الآسيوية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية أحمد عبده طرابيك، إن اختيار أذربيجان 2017 عاماً للتضامن الإسلامي، يبعث برسالة مفادها: أن التضامن والوحدة والاصطفاف جنباً إلى جنب، وتعزيز روح التعاون بين جميع بلدان وشعوب العالم الإسلامي، هي السبيل الوحيد لاستعادة الأمة الإسلامية كرامتها وعزتها، وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لكافة شعوب العالم الإسلامي.

وأكد أن التطورات والأحداث الجارية في العديد من الأقطار الإسلامية، تجعل قضية تضامن هذه الدول مسألة ملحة للغاية، لافتاً إلى أن أذربيجان عملت على استغلال موقعها باعتبارها أحد المراكز الثقافية والدينية في العالم الإسلامي، للدعوة إلى هذا التضامن.

وشدد طرابيك على أن رسالة التضامن التي أطلقتها أذربيجان، تنطلق من ضرورة التوحد حول الدين الإسلامي الحنيف الذي يجمعنا، ويدعونا إلى التضامن والوحدة بين المسلمين من ناحية، والتعايش مع غير المسلمين، في سلام قائم على العدل والتعاون والاستقرار.

المصدر: إینا