وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)، أنه كان المغربي (ز.ه) قد أقدم بتاريخ 22 يونيو 2016 على إحراق مجموعة من الكتب الدينية بما فيه نسخ من القراآن الكريم بخزانة مسجد Bucheggplatz.
وقام بشراء خمس ليترات من البنزين قبل أن يلتحق بالمسجد ويصعد إلى الطابق الأول حيث تتواجد قاعة الصلاة والخزانة وهناك سكب البنزين على الكتب وأشعل فيها النار ثم فرّ إلى خارج المكان.
وتدخل مجموعة من مرتادي المسجد لإطفاء النيران بواسطة مطفأة للحريق، وفي وقت لاحق ألقت الشرطة القبض عليه واعترف بما قام به.
وبرّر المغربي فعلته بكونه أراد التخلص من الكتب بسبب محتواها العنيف، وبانه لم يكن يفكر في العواقب، وذلك بحسب ما أوردته وسائل إعلام سويسرية.
وقررت المحكمة عدم سجن الشاب بعد تأكيد خبرة طبية أنه ليس سليماً من الناحية العقلية، وبالمقابل أمرت بضرورة ايداعه بمصحة للامراض النفسية، لأنه "شخص قد يشكل خطراً على المجتمع” وبإمكانه ارتكاب أفعال أخرى أكثر خطورة.
وليست هذه المرة الأولى التي يحاكم فيها القضاء السويسري هذا الشاب المعروف لدى الأمن بسبب متابعته في قضايا أخرى،كما سبق وعولج من مرض نفسي عندما كان عمره عشرين سنة.
ويخضع الشاب المغربي الذي يبلغ من العمر 34 سنة للعلاج في مصحة للعلاج النفسي بمدينة زيوريخ منذ شهر نونبر الماضي.
المصدر: alyaoum24.com