وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بين المحاضر الباحث في الإعجاز القرآني الدكتور المهندس علي المر ما توصل إليه من العلماء من معاني جديدة لظاهرة " المشارق والمغرب"، التي توفر مجالات واسعة للباحثين للنظر فيها، والتي تشمل الجهات على سطح الأرض، والمسافة بين أي نقطتين على سطحها، وشبكة المسارات المتداخلة للكوكب الواحد، وأبعاد الكواكب والنجوم في الكون، بحسب وصول ضيائها وحركتها.
وأشار إلى غزارة النص القرآني وإحكامه بحيث شملت كلمات معدودات منه في القسم الإلهي العظيم في سورة المعارج " فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ... إِنَّا لَقَادِرُونَ ( 40 ) " معاني معجزة مدهشة؛ مما يوجب الإيمان بالجزء الثاني من القسم " إِنَّا لَقَادِرُونَ "، وحين يبلغ الإنسان ذلك القدر من العلم لكي يلم بكل هذه المعاني، مما يؤكد أن القرآن العظيم لا يمكن أن يكون من كلمات بشر، بل هو تنزيل من رب العالمين.
وقال رئيس الجمعية المهندس حاتم البشتاوي تأتي هذه المحاضرة ضمن نشاطات الجمعية الشهرية والأيام العلمية التي تقيمها دوريا.
المصدر: جريدة "الرأي" الأردنية