وأشار الی ذلك، الحافظ الباكستاني المكفوف لکامل المصحف الشریف، وممثل دولة باكستان في الدورة الثانیة من مسابقة المکفوفین الدولیة للقرآن الکریم في طهران، "خالد محمود"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مبیناً أن القرآن أحدث تحولاً إیجابیاً في حیاته.

وقال ان حیاة کل إنسان دائماً فیها صعوبات وعلینا أن نتفوق علی المشاکل مبیناً انه کان مکفوفاً قبل حفظه للمصحف الشریف والآن هو لایزال مکفوفاً ولکنه یشعر بأن القرآن الکریم هو العیون التی یری من خلالها العالم.

وأکد الحافظ الباکستانی أنه قد بدأ مشواره القرآني منذ 20 عاماً مضیفاً انه عندما تعرف علی القرآن أصبح یشعر بأن القرآن إمتزج بروحه وانه دخل مرحلة جدیدة من حیاته.

وفي معرض رده علی سؤال کیف حفظ القرآن، قال الحافظ خالد محمود: انه بدأ في البدایة في تعلّم النهج الصحیح للقراءة وکیفیة أداء الحروف وبعد أن أجاد قراءة القرآن الکریم بدأ حفظه وحفظ کتاب الله خلال عامین ونصف العام.

وفیما یخصّ النهج الذی إتبعه في حفظ القرآن الکریم، قال ان الطریقة الوحیدة التی إتخذها لحفظ القرآن الکریم تمثلت في الإستماع الی کبار القراء مؤكداً أنه لم یستخدم مصحف بریل (لغة المکفوفین).

جدير بالذكر أن الدورة الثانية من مسابقة القرآن الدولية للمكفوفين أقيمت ضمن النسخة الرابعة والثلاثين من المسابقات القرآنية الدولية في ايران وذلك في فرعي حفظ القرآن الكريم وقرائته.

http://iqna.ir/fa/news/3593385