وأشار الی ذلك، الحافظ الجزائري الكفيف للقرآن الكريم، وممثل دولة الجزائر في الدورة الثانیة من مسابقة المکفوفین الدولیة للقرآن الکریم في ایران، "محمد إرشاد مربعي"، في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مبیناً أنه بدأ مشواره القرآنی منذ الطفولة.
وأشار الی النجاحات العدیدة التی حققها في المسابقات المحلیة والدولية للقرآن الكريم مبیناً انه قد حصل علی مراکز مرموقة في جمیع المسابقات القرآنیة الوطنیة التی تقام في الجزائر بالإضافة الی حصوله علی المرکز الأول في تصفیات "أسبوع القرآن" التی یتم خلالها اختیار ممثلي الجزائر للمشاركة في المسابقات القرآنية الدولية في هذا البلد.
وأشار الی أهم ما ینتج عن تنظیم مسابقة قرآنية دولیة خاصة بالمکفوفین، قائلاً: ان مسابقة المکفوفین القرآنیة منشأ للعدید من البرکات والخیرات أولها انها تجمع عدداً کبیراً من الناس یشترکون في العدید من المواصفات وتجعلهم یتعرفون علی بعضهم البعض.
وأکد أن الشباب القرآنیین القادمین من مختلف أنحاء العالم یتعرفون علی بعضهم البعض في هذه المسابقة وأیضاً یناقشون العدید من القضایا ویتداولون الکثیر من الأمور ویکسبون الکثیر من المعلومات عن بعضهم ودولهم.
وأشاد بمستوی المشارکین في الدورة الثانية من مسابقة القرآن الدولیة للمكفوفين في ايران، قائلاً: ان المتسابقین من الحفظة والقراء لدیهم إشراف جید وهذه إحدی مسابقات ایران القرآنیة حیث یجتمع فيها أصحاب المستویات الرفیعة وان التنافس حاد.
وفیما یخصّ إختیار شعار "کتاب واحد، أمة واحدة" للدورة الـ34 من المسابقات القرآنية الدولية التي أقيمت مؤخراً في الجمهورية الاسلامية الايرانية، قال ان القرآن الكريم هو کتاب المسلمین جمیعاً وان أحکامه وتعالیمه توحّدنا وتعزّز تضامننا ومحبتنا تجاه بعضنا البعض.
http://iqna.ir/fa/news/3591720