وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هناك تقریراً صدر حدیثاً فی أسترالیا یظهر وقوع مئات جرائم الكراهية ضد المسلمين خلال العامین 2016 و 2017 للميلاد، ومعظم الضحایا من النساء المسلمات.
وتصنف هذه الجرائم جمیعها ضمن جرائم الکراهیة ضد المسلمین إستهدفت معظمها المرأة المحجبة.
وفی هذا التقریر "الإسلاموفوبیا" لیست الا هجوماً لفظياً أو عنیفاً علی المسلمین مصحوباً بدعایات سلبیة تستهدف الهویة الإسلامیة.
وتقریر "الإسلاموفوبیا في أسترالیا" من إعداد مرکز الدراسات والحضارة الإسلاية التابع الی جامعة "تشارلز إسترت" بالتعاون مع أکادیمیة العلوم والبحوث الإسلامیة فی أُسترالیا.
وبحسب هذا التقریر 70 بالمئة من ضحایا الإسلاموفوبیا هم من النساء والفتیات المسلمات.
وفقًا للتقرير، فإن النساء والفتيات المحجبات هن الأكثر استهدافًا من الإسلاموفوبيا، وأبلغت النساء أيضًا عن معظم حالات العنف الاجتماعي.
من الضروري للسلطات أن تعترف بوجود رهاب الإسلام في أستراليا وأنها تؤثر على الحياة العادية للمسلمين في البلاد، بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسؤولين خلق بيئة يمكن فيها للمجتمعات المستهدفة التمييزية أن تقدّم تقارير بسهولة عن تجاربها في الإسلاموفوبيا إلى السلطات والمؤسسات ذات الصلة.
كما طالبت 150 منظمة إسلامية في البلاد مؤخرًا في مشروع قانون التمييز الديني، يحتاج المجتمع الأسترالي إلى عمل جاد وتعاون لمعالجة مشكلة رهاب الإسلام.
يجب على الجالية المسلمة الأسترالية إلى جانب المجتمعات الدينية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني الأسترالية، اعتبار الإسلاموفوبيا مشكلة عامة، ودعم تكلفة الأبحاث الحالية حول رهاب الإسلام حيث أن مثل هذه الأبحاث تستغرق وقتًا طويلاً ومكلفة.
وفقًا لتعداد عام 2016 للميلاد، قدّر عدد السكان المسلمين في أستراليا بـ 604 آلاف نسمة، وهو ما يمثل 2.6 بالمئة من سكان البلاد.