ایکنا

IQNA

سفیر فلسطین لدی طهران:

حلّ مشاکل المسلمین وتحریر القدس رهن إئتلاف العلماء / التطبیع جاء نتیجة لتفرق المسلمین

11:06 - November 01, 2020
رمز الخبر: 3478809
طهران ـ إکنا: قال السفیر الفلسطینی لدی طهران، "صلاح الزواوي" إن حل مشاکل العالم الإسلامی وقضایا المسلمین رهن إئتلاف العلماء علی مستوی العالم الإسلامی.

وأشار الی ذلك، السفیر الفلسطینی لدی طهران "صلاح الزواوي" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن أسبوع الوحدة الإسلامیة.


وقال إن المسلمین في أسبوع الوحدة الإسلامیة علیهم تجنب القضایا الهامشیة والترکیز علی الأمور المشترکة التي تخلق الوحدة فیما بینهم.

وأضاف صلاح الزواوي: يجب على علماء الأزهر والنجف وقم والحرمين الشريفين أن يجتمعوا ويشكلوا تحالفًا لحل الخلافات والمشاكل والقضايا في العالم الإسلامي مثل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.


وأشار الى أن هناك مؤسسات تعمل علی تعزیز الوحدة الإسلامیة منها مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة ولکننا نأمل المزید من هکذا مؤسسات حیث نرجو منها إیفاد لجان الی أقصی دول العالم العربي والإسلامي لتعزیز الوحدة ودعمها.


وتطرق صلاح الزواوي الی القضایا والأمور المشترکة بین المسلمین قائلاً: إن أهل البیت(ع) کانوا دائماً محط إحترام وتقدیر لدی أهل السنة.


وأردف السفیر الفلسطیني لدى طهران قائلاً: إن قدسیة أهل البیت(ع) أمر مهم نؤمن بها جمیعنا من شیعة وسنة ومن یستطیع إنکار فضل الإمام علی(ع) والأئمة الآخرین.


وطالب صلاح الزواوي بالبحث في التأریخ عن أسباب الوحدة والوئام وتجنب البحث عن نقاط الخلاف.


وأوضح الدبلوماسی الفلسطیني قائلاً: إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ترفع مشروعي الوحدة الإسلامیة وتحریر فلسطین ولهذا یجب دعمها وحمایتها.

حلّ مشاکل المسلمین وتحریر القدس رهن إئتلاف العلماء / التطبیع جاء نتیجة لتفرق المسلمین
وحذر من التوسع الإسرائیلی قائلاً: إن إسرائیل کانت تعمل علی تأسیس دولة صهیونیة علی الأراضی الفلسطینیة ونجحت في ذلك وتعمل حالیاً علی تأسیس دولتها الکبری علی أرض سوریا والعراق ولبنان وسیناء المصریة.

وقال السفیر الفلسطيني لدى طهران: نحن نعيش مع أتباع الديانات المختلفة في فلسطين وليس لدينا ضغينة على اليهود ونحبهم مثل المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى، مؤكداً على ضرورة تواصل الجهاد والاستشهاد لتحرير فلسطين بالكامل وإعادة هذه الأرض إلينا.


وبشأن عملية تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل، قال: "إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو نتيجة الانقسام وانعدام الوحدة في العالم الإسلامي وجهود العدو الصهيوني لتشكيل تحالف ضد إيران".

 

وأشار إلى أن وحدة الأمة الإسلامية والفصائل الفلسطينية ستؤدي بالتأكيد إلى تحرير فلسطين والقدس، وقال: "لو كانت هناك وحدة حقيقية للفصائل الفلسطينية ورأينا وحدة في العالم العربي وأخيراً العالم الإسلامي، فلم يجرؤ  أي نظام عربي على اتخاذ مثل هذا القرار وحده وتنفيذه.

واعتبر أن واجب علماء العالم الإسلامي ضد التطبيع مع إسرائيل مهم جداٌ، وأضاف: ينبغي إجراء حوار فوري ومتكامل لتحرير فلسطين بحضور مجموعة من علماء الأزهر وعلماء النجف وعلماء قم والشخصيات السعودية في الحرمين الشريفين.

وشدد على وجوب قيام جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمل مسؤوليتهما تجاه فلسطين وعملية التطبيع، وقال: "يجب تشكيل لجان لحل الخلافات الداخلية للأمة الإسلامية".

وأشار إلى أن الأعداء يحاولون إبراز الخلافات بين الأمة الإسلامية ودول الجوار ، وقال: "على الأمة الإسلامية أن تكون يقظة وتقف ضد مثل هذه المؤامرات وحل الخلافات بالحوار والمفاوضات الدينية أو السياسية".

ودعا السفير الفلسطيني في طهران مختلف المواطنين والجماعات الفلسطينية إلى الحفاظ على الوحدة ، وتابع: "يجب أن يعلم الإخوة والجماعات الفلسطينية أن الشيء الوحيد الذي سيفيدهم هو الوحدة الحقيقية". يجب عليهم حل النزاعات الداخلية ؛ لأن الاختلافات والانقسامات كانت دائما ضارة ومدمرة.

 

3931795

أخبار ذات صلة
captcha