ایکنا

IQNA

عمادي: جائزة الكويت للقرآن محط الأنظار في مشارق الأرض ومغاربها

16:52 - September 24, 2022
رمز الخبر: 3487830
الكويت ـ إکنا: أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية ورئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في نسختها الحادية عشرة المهندس فريد عمادي أن جائزة الكويت الدولية للقرآن محط الأنظار في مشارق الأرض ومغاربها.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية ورئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في نسختها الحادية عشرة المهندس فريد عمادي أن إقامة المسابقة سنوياً تحت رعاية أمير الكويت، دليل على اهتمام القيادة السياسية في البلاد بحفظ القرآن الكريم وحفظته وبدعم الناشئة والعناية بهم، مثمناً الرعاية السامية التي توليها القيادة السياسية لهذه الجائزة وبدعم الحكومة لمختلف المسابقات والأنشطة القرآنية.

وأوضح في تصريح صحافي أن استمرار إقامة هذه الجائزة بشكل سنوي وبمشاركة عدد كبير من الدول الإسلامية إضافة إلى عدد من الأقليات المنتشرة في الكثير من الدول الأخرى يجعل من هذه الجائزة جائزة عالمية بامتياز، ومحط أنظار جميع المهتمين بالقرآن الكريم في مشارق الأرض ومغاربها.

وقال إن دولة الكويت أولت جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته رعايتها واهتمامها وجندت شبابها من أجل استمراريتها ولم تبخل عليها بشيء، ووفرت لها كل مقومات النجاح، وقدمت لها الجوائز المالية الضخمة، حتى باتت المسابقة الأولى في العالم مع حداثتها ومقارنتها مع الجوائز الدولية العريقة.

وذكر أن كل ما تفعله دولة الكويت في هذه الجائزة يعتبر إنجازاً غير مسبوق، ولهذا تتسابق مختلف الدول على المشاركة فيها، ويحرص الكثير من المتسابقين على الحضور في أرض الكويت لمشاركة أقرانهم من بقية الدول الإسلامية في هذه المسابقة المميزة التي تحظى بمتابعة واسعة من جميع الدول الإسلامية والأقليات المنتشرة في دول العالم.

وتابع: إن دولة الكويت استطاعت ولله الحمد طوال السنوات الماضية وخلال الدورات العشر أن تولي هذه المسابقة أهمية بالغة وتجعل لها مكانة مميزة بين مختلف المسابقات الأخرى المماثلة، وكل هذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى، ثم الاهتمام الواسع من القيادة السياسية في البلاد، وكذلك الاهتمام الشعبي والإعلامي بهذه المسابقة حتى غدت تتبوأ الصدارة بين مثيلاتها من المسابقات القرآنية.

وأردف قائلاً: إنه لشرف كبير لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تقوم بتنظيم هذه المسابقة ومنحها كل اهتمامها، وهي لن تبخل عليها بشيء بعد أن وفرت لها كل متطلبات النجاح، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف لن تألو جهداً في مواصلة النجاح في الدورة الجديدة التي ستقام خلال الفترة من 12 إلى 19 أكتوبر المقبل، حيث أن جميع اللجان المشكلة تواصل اجتماعاتها بشكل يومي من أجل تحديد احتياجات ومتطلبات كل لجنة.

وزاد: إن جميع العاملين في اللجان المختلفة يدركون عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لاسيما أنها تتعلق بأشرف وأعظم كتاب على وجه الأرض وهو كتاب الله تعالى القرآن الكريم.

ولفت إلى أن شباب الكويت يفخرون باستمرار إقامة هذه المسابقة التي انطلقت أول مرة في مارس 2010 وما زالت مستمرة حتى وصلت اليوم إلى الدورة الحادية عشرة، ويشعرون بعظم المنزلة والمكانة حينما يُذكر كتاب الله ويتلى لمدة عشرة أيام متتالية من مشاركين تعلّموا من القرآن الكريم وفهموا معانيه وتخلّقوا بخلقه على يد شيوخ أفاضل، وعلماء أجلاء يبحثون عن أجر الآخرة قبل أجر الدنيا.

وأفاد أن المسابقة تلقى دعماً كبيرا من قبل جميع المسؤولين في البلاد عموماً ومن وزارة الأوقاف خصوصاً، ولهذا هيأت الوزارة كل السبل لإنجاح المسابقة وإظهارها بالصورة التي تليق بمضمونها ومحتواها الذي يتعلق بالقرآن الكريم، وتليق بسمعة دولة الكويت بعدما باتت هذه المسابقة جزءاً منها وعلماً مهماً من أعلامها ومنارة تضيء سماءها وتضفي جواً من الإيمان والروحانية طوال فترة تنظيمها، مشيراً إلى أن هذه المسابقة التي بدأت أول مرة بفرعين اثنين فقط أصبحت اليوم تشمل خمسة فروع هي:

الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد، ويشترط ألا يقل عمر المتسابق في هذا الفرع عن 13 عاماً ولا يزيد على 25 عاماً، وأن يلتزم بالرواية التي اختارها في استمارة الترشيح، وأيضاً أن يكون متقناً لأحكام التجويد.

الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، ويشترط أن يتراوح عمر المتسابق فيه من 18 إلى 40 عاماً، وأن يكون حافظاً لمتن الشاطبية والدرة كاملين، وأن يكون متقناً للقراءات العشر بطريقة الإفراد.

الفرع الثالث: التلاوة والترتيل، ويجب أن يتراوح عمر المتسابق من 18 إلى 45 عاماً، وأن يكون التنافس في مرتبة التحقيق وليس الترتيل أو التدوير، وكذلك أن يكون التحقيق المطلوب في المسابقة بما يوافق تحقيق القراء المعتمدين، علاوة على حسن الصوت.

الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد (صغار الحفاظ)، ويقتصر هذا الفرع على المتسابقين الذي تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 عاماً.

الفرع الخامس: جائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم ويشترط للمشاركة في هذا الفرع أن يكون المشروع أو المنتج متعلقاً بالقرآن الكريم وعلومه، وأيضاً أن يكون المحتوي الشرعي للمنتج ( نص قرآني أو غيره ) مدققاً وموثقاً كتابياً من قبل جهة رسمية معتمدة.

المصدر: الرأي 

captcha