هناك مجالات كثيرة للتعاون القرآني بين إيران وماليزيا
وأشار إلى ذلك، المستشار الثقافي الإيراني لدى ماليزيا "محمد أورعي كريمي" في مقابلة مع مراسل وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية لدى شرحه فعاليات المهرجان العالمي للفنون القرآنية في ماليزيا الذي انطلق أمس الجمعة 20 يناير الجاري في مقرّ مركز "رستو" طباعة المصحف الشريف في في مدينة "بوتراجايا" الماليزية.
ويقام المهرجان العالمي للفنون القرآنية بدعم من مركز "رستو"(RESTU) القرآني وعدد من الجمعيات الدولية وللجمهورية الإسلامية الإيرانية الدور الأبرز والأوسع في قسمها الدولي.
وقال إن الفعاليات القرآنية ومواصلة الدبلوماسية القرآنية هي إحدى ركائز المستشاريات الثقافيات الإيرانيات لدى الدول وفي هذا الإطار أسسنا لتعاون مشترك مع مركز منظمة التنمية الإسلامية لدى ماليزيا "جاكيم" وهي الجهة الرسمية الأكبر التي تنشط في مجال القرآن الكريم.
وأضاف أننا نتواصل ولدينا أعمال مشتركة مع معهد "RESTU" في ماليزيا و هو مركز رسمي لطباعة المصحف الشريف ولديه فعاليات في مجال الفنون الإسلامية.
وأشار المستشار الثقافي الإيراني لدى ماليزيا إلى فعاليات الجناح الإيراني في معرض الفنون القرآنية الماليزي قائلاً: "سنقوم في المهرجان بتعليم الخط والتذهيب وغير ذلك وبالتالي سنعمل على طباعة مصحف مشترك إيراني ـ ماليزي".
وحول دور المعارض القرآنية في نشر الثقافة القرآنية على مستوى المجتمعات الإسلامية، قال: إن المجتمعات الإسلامية تعاني من الضعف في فهم القرآن الكريم فهي تعمل على قراءة كتاب الله وحفظه ولكنها تعاني الضعف في الجانب المعنوي.
وأكد أورعي كريمي: "نحن نعمل على تطوير مستوى التدبر في القرآن وهنا في ماليزيا نتواصل مع أطراف ماليزية لتعزيز التعاون في هذا المجال ولكن نعتقد أن التدبر الصحيح بحاجة إلى التفسير موضحاً أن التدبر في القرآن الكريم ومعانيه هو أمر عام ولكن التفسير شأن خاص بالعلماء".
وشرح المستشار الثقافي الإيراني لدى ماليزيا فعاليات المستشارية لدى كوالالمبور قائلاً: نحن نساعد في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم وأيضاً مسابقات إيران الدولية للقرآن الكريم كما نقوم بفعاليات أخرى منها تنظيم ندوات وجلسات قرآنية وأيضاً تنظيم فعاليات قرآنية للمرأة.
جدير بالذكر أنه إنطلقت فعاليات المهرجان العالمي للفنون القرآنية في ماليزيا صباح أمس الجمعة 20 يناير 2023 للميلاد في مقرّ معهد "ياياسان رستو" لنشر وطباعة القرآن في مدينة "بوتراجايا" الماليزية، وذلك بتلاوة القارئ الايراني "علي رضا بيجني".
