وطلب العلماء في الهند من جمیع المواطنین البقاء فی البیوت خلال شهر رمضان وأدء صلاة التراویح في البیوت وذلك من أجل منع تفشي فیروس کورونا المستجد.
وکان یستعد حفاظ القرآن الکریم لإمامة صلاة التراویح التی تعدّ فرصة عمل بالنسبة لهم کما أن رمضان بأکمله فرصة لیعملوا خلالها.
إنها المرة الأولی التی یشهد فیه رمضان إغلاق جمیع المساجد في ولایتي "تلنغانا" و"أندرا برادیش" وأیضاٌ إغلاق 4 آلاف مسجد في "حیدرأباد".
وإغلاق المساجد فی رمضان یعدّ ضربة إقتصادیة بالنسبة الی حفاظ القرآن الکریم الذین یتأملون هذا الشهر للعمل وجني المال من خلال ختم القرآن الکریم في التراویح.
وقال الحافظ للقرآن الكريم في الهند، "سيد قيام الدين": يجلب رمضان الكثير من النعم للإنسانية. ولكن من المحزن والمذهل حقًا أن تكون هذه الأنشطة الدينية والروحية محدودة هذه المرة.
وأضاف أنه مهندس ولا يتلقى أي أموال لصلاة التراويح لكن شريحة كبيرة من حفاظ القرآن من القطاعات الاقتصادية الضعيفة في المجتمع ويعتمد دخلهم إلى حد كبير على شهر رمضان.