وبحسب الإحصائیات، أشرف علی دائرة الشئون الإسلامیة منذ تأسیسها في کازاخستان 5 مفتیین عمل کل منهم علی تطویر الدائرة وإزدهارها.
وقد تأسست الدائرة الإسلامیة المستقلة 12 ینایر 1990 للمیلاد بعد أن کانت تعمل تحت إشراف الدائرة الإسلامیة المعنویة فی أسیا المرکزیة.
وکان "راتبیك حاجي نیسانباي أولی" أول مفتی للدائرة حیث إستقلت في عهده وتم إحصاء المساجد والأئمة علی مستوی الدولة لأول مرة في عهد رئاسته.
وإنتخب في المؤتمر الثالث للدائرة الإسلامیة في کازاخستان العام 2000 المفتي "أبسطار حاجي دربیسالي" رئیساً للدائرة ثم تم تجدید إنتخابه العام 2005 حیث تم إنطلاق التعلیم الدیني فی المرکز.
وفي عام 2002 للمیلاچ، تم افتتاح المعهد الوطني لعلم الجمال في ألماتي، ومن عام 2007 إلى عام 2012، تم إنشاء تسع مدارس ومركز تدريب القراء في تسع مدن في كازاخستان، وحتى الآن تخرجت 330 من هذه المدارس ، وهم الآن يعملون في مساجد كازاخستان كالأئمة والأساتذة.
وقد نظمت الدائرة العام 2000 أول مسابقة للقرآن الکریم في الدولة، وفي هذا الصدد، عُقدت الندوة الأولى لأئمة كازاخستان في عام 2000 للميلاد.
وبجهود الدائرة تم أیضاً تأسیس جریدة الإسلام والحضارة الدینیة کما تمّ بناء وإطلاق أولی المؤسسات الدینیة في ألماتي.
وفی إطار دعم النشاط الإسلامی إفتتح الرئیس الکازاخستانی العام 2012 أکبر مسجد فی کازاخستان تحت عنوان مسجد "السلطان" الذی أصبح مرکزاً ثقافیاً ودینیاً علی مستوی الدولة.
ومن إنجازات الدائرة الإسلامیة في کازاخستان إنشاء قسم "الشریعة والفتوی" لإصدار الفتوی الدینیة بالإضافة الی إنشاء إتحاد "الطلبة" الشبابي الذی عمل جاهداً علی إستعادة الشباب من سوریا بعد إنضمامهم الی جماعات متطرفة.
وفي المؤتمر الثامن لمسلمي كازاخستان المنعقد في 8 ديسمبر 2017 ، تم تعيين "سيريكباي حاجي أوراز" مفتي جمهورية كازاخستان. وأثناء رئاسته عُقدت برامج دولية ووطنية في العاصمة ومناطق مختلفة من البلاد بمشاركة الأئمة، والخبراء، والأوساط العلمية. وفي هذا الصدد، تم تطوير عدد من الوثائق الاستراتيجية والموافقة عليها.