وقال ذلك، الشیخ "اشفاق وحیدي" في خطبة الجمعة التي ألقاها في مدينة "ملبورن" الأسترالیة، قائلاً: إن الشعوب التي تحافظ دائماً علی إیمانها وعقیدتها هي المنتصرة دائماً.
وقال إن السبب وراء التحدیات المعاصرة بما فیها الظلم والإرهاب والأزمات المالیة هو إبتعاد الشعوب عن الدین والعقیدة والمذهب.
وأضاف الشيخ اشفاق وحيدي أن القوی الإستکباریة بذریعة الحریة وحقوق الإنسان تضلل الشباب وتشوّه الدین في عینه کما أنها تنفق أموالاً هائلةً لتضلیل الشباب.
وقال إمام الجمعة في مدينة "ملبورن" عاصمة ولاية "فيكتوريا" الأسترالية: "علینا تعزیز معرفة شبابنا بالقرآن الکریم والدین الإسلامي مطالباً حکام الدول بإعطاء أهمیة لمصالح الشعوب والعمل علی التفوق علی القضایا المهمة کـ الإرهاب والأزمات الإقتصادیة".