وأكدت الأمانة العامة دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للحوار والوفاق بين الأطراف السودانية وتغليب المصلحة العليا للشعب السوداني ومساندة تطلعاته في السلام والديمقراطية والأمن والتنمية، والتزام منظمة التعاون الإسلامي بتسخير جميع إمكانياتها لدعم الحوار في الفترة الانتقالية اتساقاً مع قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.
وعبر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن وقوف المنظمة إلى جانب السودان لضمان أمنه واستقراره ووحدته الوطنية وازدهاره.
وكانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) أعلنت أمس الأول السبت إطلاق عملية حوار شامل في مسعى للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية بالسودان.
وقالت (يونيتامس) في بيان إن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة فولكر بيرتس اطلق رسميا بالتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين مشاورات أولية لعملية سياسية بين الأطراف السودانية تتولى المنظمة الدولية تيسيرها بهدف دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية والاتفاق على مسار مستدام للتقدم نحو الديمقراطية والسلام.
المصدر: يونا