أشار إلی ذلك، المحلل السیاسي العراقي "الدكتور حیدر البرزنجي"،  في معرض حدیثه عن دور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في محاربة الحرکات التکفیریة فی المنطقة وما قدمته في هذا المضمار. 

وقال إن دور إیران في محاربة الحرکات التکفیریة لم یبدأ مع ظهور داعش بل یعود إلی قبل عقود وبدأ مع إنتصار الثورة الإسلامیة حیث کانت تحارب الفکر المتطرف المنحرف والحرکات الباطنیة والظاهریة التي إنحرفت. 

وأکد البرزنجی أن ذلك بدأ من خلال تمثیل الجمهوریة الإسلامیة للإسلام المحمدي الأصیل مؤکداً من هذا المنطلق شقّت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة طریقها عن الحرکات المتطرفة.

وأردف مبیناً: "في هذا الإطار قامت إیران بإنشاء مؤسسات ومدارس تعمل علی نبذ الفکر المتطرف وتوحید المسلمین حول الإسلام الأصیل ومن أهم المؤسسات التي تعمل علی ذلك هو المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة". 

وأکد المحلل السیاسي العراقي أن للجمهوریة الإسلامیة باعاً طویلاً وصاعاً في خدمة الإسلام من خلال مواجهة الحرکات المتطرفة ونبذها. 

وإستطرد الدكتور حيدر البرزنجي قائلاً: "لا أحد یستطیع إنکار دور الجمهوریة الإسلامیة الايرانية في القضاء علی الجماعات التکفیریة في العراق وسوریا، لبنان والیمن". 

وحول الهدف من إنشاء الحرکات التکفیریة ودعمها وهل إستطاعت إیران إفشال هذا المخطط؟ قال: "إن الهدف والغایة من تعزیز وتمکین هذه الجماعات هو تعمیق رقعة الخلاف وإنتشار وإظهار الإسلام المزیف والمنحرف الذي یتعامل بالعنف". 

وأردف موضحاً أن "ذلك حصل بدعم من بعض الدول الغربیة التي أرادت تشویه الإسلام خدمة للصهیونیة العالمیة من خلال إشعال الفتنة بین المجتمعات من الکرد والعرب والسنة والشیعة وهکذا ولکن فشلت کل هذه المؤامرات بما قدمته الجمهوریة الإسلامیة في هذا الخصوص". 

المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق...