نفوذ الثورة الإسلامیة یتجاوز الحدود الإیرانیة
وأشار إلی ذلك، زعيم الحرکة الإسلامیة فی نیجیریا "الشيخ ابراهيم يعقوب زکزاکي" في الكلمة التي ألقاها أمس الثلاثاء 8 فبراير الجاري في الندوة الافتراضية التي نظمتها وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بالعاصمة طهران تحت عنوان "خطاب الثورة الإسلامیة؛ بوصلة المقاومة في العالم"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية.
وقال إن الشعب الإیرانی یجب أن لا یظن أن الثورة الإسلامیة ملکه وتنحصر علی حدود إیران الجغرافیة إنما هي ملك لجمیع المسلمین فی العالم.
وأضاف العلامة الشيخ ابراهيم يعقوب زكزاكي أن الثورة الإسلامیة حصلت في وقت کان العالم یعاني وقتها من مشاکل جمة ولکن جاءت الثورة الإسلامیة لتغیر المعادلة ولتغیّر أفکار العالمیين.
وأردف مبیناً أن الثورة کشفت عودة الإسلام وقوته رغم تسبب العدو بعض المشاکل للثورة منذ إنتصارها حیث سعی علی عرقلتها من خلال فرض العقوبات والأعمال الإعلامیة.
وأکد زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا أن الثورة الإسلامیة بعثت فینا روح الأمل ونفخت فینا روحاً بعد أن قتلها الإستعمار قبل 100 عام وإن الثورة الإسلامیة کشفت لنا أن التعالیم الإسلامیة قابلة للتطبیق.
وأردف الشیخ زکزاکي قائلاً: إن هناك من یسألني عن الثورة الإسلامیة وتأثیر الفکر الشیعي موضحاً أن الثورة هي التي جعلت الناس تتصور الشاه یزیداً والإمام الخمینی (رض) حسیناً ونحن کنا نجهل التعالیم الشیعیة ولکن بفضل الثورة تعرفنا علیها.
وقال زعيم الحرکة الإسلامیة في نیجیریا إن من یظن أن الإسلام ظاهرة قدیمة تعود إلی القرون الماضیة دون شك إنه علی خطأ لأن هناك نموذجاً معاصراً حیاً للإسلام وهو الثورة الإسلامیة التي أصبحت ملکاً لجمیع الشعوب المستضعفة.
وأکد أن الولایات المتحدة الأمریکیة تسیر نحو الضعف والتراجع والثورة الإسلامیة تسیر نحو التطور والعزة وبالتالي لن یکون هناك سوی قوة واحدة وهي قوة الإسلام إن شاء الله.
جدير بالذكر أنه إضافة الى زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا "العلامة الشيخ ابراهيم يعقوب زكزاكي"، حضر أيضاً وزير الخارجية الايراني الأسبق الدكتور منوتشهر متكي، والمتحدث الرسمي باسم النجباء "المهندس نصر الشمري"، ونائب الامين العام لحزب الله في لبنان "سماحة الشيخ نعيم قاسم"، والناشط السياسي اليمني "السيد صادق الشرفي" هذه الندوة عبر الويب.
