ایکنا

IQNA

قارئ لبناني لـ"إکنا":

التطبيقات الذكية تسهّل حفظ القرآن للمهتمين بهذا الشأن + فيديو

10:05 - December 13, 2022
رمز الخبر: 3489006
بيروت ـ إکنا: أكد القارئ اللبناني "محمود نصار" أن التطبيقات الذكية تسهّل حفظ القرآن الكريم للراغبين في حفظ كلام الله والمهتمين بهذا الشأن.

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً  مع القارئ اللبناني"محمود نصار".

وبدايةً عرّف "القارئ محمود نصار" عن نفسه قائلاً:  "أنا من بلدة "شقرا" بقضاء بنت جبيل  في محافظة "النبطية" اللبنانية حيث نشأت وترعرعت فيها منذ نعومة أظفاري ولايزال أقيم فيها حتى وقتنا الحالي".

وأضاف: "درست في مدارسها الرسمية ابتداءً من المرحلة التمهيدية، والابتدائية، والمتوسطة، من ثم انتقلت لأدرس علم الكهرباء في "معهد التحرير" في بلدة "السلطانية" وعندما أنهيت مرحلة (البكالوريا الفنية) ، تسجلت في كلية العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية ومازلت أتابع دراستي حتى مشروع التخرج".

وأوضح أنه "كانت علاقتي بالقرآن الكريم منذ صغري حيث كنت جار المسجد، وأسمع القرآن الكريم بشكل دائم عبر المذياع وأذهب الى المسجد وأقضي معظم أوقاتي  حيث كان أرفع الأذان وأقرأ الادعية المباركة، وكان ينقصني فقط أن أتعلم الأحكام القرآنية تجويداً وترتيلاً".

وتابع "محمود نصار" حديثه قائلاً: "بقيت على هذا  الحال حتى إتخذت قراري وهو أن أنمّي موهبتي وبدأت أستمع إلى القراء المشهورين حتى أتقنت بعض المخارج والصفات والأحكام تقليداً من دون أن أتعلمها من أي أستاذ، إلى أن أخذت أشارك في قراءة بعض السور القرآنية عبر المذياع في المسجد والانشطة المقامة وما لبثت حتى ذهبت إلى جمعية القرآن الكريم للتوجیه والارشاچ فرع "بنت جبيل" وخضعت لأولى الدورات الإبتدائية وبقيت عدة سنوات أتابع التخصص في التجويد القرآني إلى أن حصلت على إجازة "حفص عن عاصم" قراءةً وإقراءً".

وعن سؤاله اذا كانت لديه مشاركات محلية أو دولية أجاب: "لا يخلو الأمر من المشاركة في المسابقات المحلية للقرآن الكريم أما دولياّ لم أشارك في أي مسابقة دولية للقرآن والسبب يعود الى إهتمامي كثيراً لجهة التدريس والأحكام التجويدية أكثر من الصوت والنغم حيث لم أعطها اهتماماً كما يلزم".

وفي معرض حديثه عن العوائق التي تواجه جمعيات القرآن والمؤسسات القرآنية، أجاب: "أهم العوائق التي تواجه النشاطات القرآنية في لبنان هي الضائقة الإقتصادية على الصعيد المالي واللوجستي حيث أننا في وضع لا نُحسد عليه ومرحلة صعبة جداً حيث فصرف المستحقات يدفع بعجز".

وأشار القارئ "محمود نصار" إلى أن العمل القرآني يحتاج إلى أنشطة فعلية لكن بفضل الله الاخوة في هذا الملف يقومون بأقصى ما يمكنهم القيام به لأجل استمرار العمل وتطوره.

وعن الطرق الأسهل لحفظ القرآن كان جواب "القارئ محمود نصار": "هناك طرق عديدة لحفظ القرآن الكريم وأكثرها عبر التطبيقات الذكية ولكن برأيي من أفضل الطرق هي إجراء مسابقات حضورية للقرآن الكريم حيث تضم فئات  مختلفة من المجتمع مع توزيع هدايا للفائزين بشكل تحفيزي".

وعن مدى التعاون بين المؤسسات القرآنية  الداخلية والخارجية، قال القارئ "محمود نصار": "على الصعيد الداخلي تقوم جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد بالإهتمام التام بالملف القرآني والتنسيق المستمر لسير هذا العمل، أما على الصعيد الخارجي فهناك بعض التنسيق مع العتبات المقدسة في العراق ومع جمهورية  مصر العربية  ويبقى التعاون الأكبر هو لجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية فهناك تعاون كبير جداً  فيما بينها بما يخص جمعية القرآن الكريم والدعم المستمر لها في لبنان".

أخبار ذات صلة
captcha