وإعتبر أن احراق نسخة من القرآن هو عمل يدخل في اطار التحريض والعنصرية ويخرج عن إطار الحريات العامة، لأن الحرية الحقيقية تبدأ عندما تحترم حرية وكرامة وإيمان الآخرين.
ولفت إلى أن الاعتداء على القرآن الكريم هو اعتداء على أهل الكتاب; سائلاً الله أن ينير عقول بعض المجموعات لتتوقف عن استفزاز المشاعر ولتسير في طريق السلام وليس التفرقة.
وأعلنت الشرطة السويدية أمس الأول الأربعاء 18 يونيو الجاري تصريحها بتنظيم تظاهرة يخطط منظّموها لإحراق نسخة من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم الكبير، تزامناً مع عيد الأضحى.
وأفادت الشرطة في قرارها بأنّ طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب.
وكتب مقدّم الطلب سلوان موميكا (37 عاماً)، في الطلب: "أريد التظاهر أمام المسجد الكبير في ستوكهولم، وأريد التعبير عن رأيي حيال القرآن.. سأمزّق المصحف وأحرقه".
وجاء الضوء الأخضر لهذه التظاهرة بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية قراراً للشرطة برفض منح تصاريح لتظاهرتين في ستوكهولم كان المصحف سيحرق خلالهما.