إزدهار الموضة الإسلامية في العالم
وشهد مجال صناعة الموضة في العالم خلال فترة جائحة كورونا ركوداً واسعاً وبدأ يخرج من ذلك الركود، ويشهد مجال الموضة الإسلامية حالياً انتعاشاً اقتصادياً.
وبحسب ما ورد عن وضع الاقتصاد الإسلامي العالمي (SGIE) للعام 2024/2023 فإن المسلمين أنفقوا خلال العام 2022 للميلاد 318 مليار دولار لشراء الألبسة والأحذية ما يظهر نمواً بنسبة 8.4 بالمائة مقارنة بعام 2021 للميلاد.
ويتوقع التقرير أن يصل حجم إنفاقات المسلمين بهذا المجال(شراء الملابس والأحذية) حتى العام 2027 للميلاد مبلغ 428 مليار دولار ما يؤكد نمواً بنسبة 6.8 بالمائة.
وسيستمر نمو سوق الملابس الإسلامية طالما أنه يلبي احتياجات مستهلكي الملابس المحتشمة بمنتجاته الجديدة. 
وتعتزم إندونيسيا أن تصبح العاصمة العالمية للملابس وقد قامت بالفعل بالعديد من المبادرات لتحقيق هذا الهدف. إن توقعات النمو لصناعة الملابس جيدة، ولدى المستثمرين العديد من المجالات ذات الفرص الاستثمارية ذات العائد المرتفع.
وهناك قوانين جديدة بولاية "نيويورك" الأمريكية والاتحاد الأوروبي تضمن استمرار الشركات التي تعمل في مجال المنتجات الأخلاقية بينما هناك دول تحظر ارتداء الحجاب والألبسة الإسلامية حيث ظهرت فئة تعمل على التعريف بالمرأة المسلمة.
وفي ظل تطور الاهتمام بالموضة الإسلامية تتطور مدارس الموضة وأحداث تتعلق بهذا المجال ومتاجر تعرض العلامات التجارية لهذا المجال في إطار تنمية مجال الموضة بشكل عام.
