وأشار الی ذلك، القارئ والحافظ المکفوف وممثل دولة أفغانستان في النسخة الثانية من مسابقة القرآن الدولية الخاصة بالمکفوفین في ايران، "ولي محمد أمیري"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: انه في الـ47 من عمره ویعمل في مجال القرآن الکریم منذ 28 عاماً.

وأضاف انه کان أمیاً لا یجید الکتابة والقراءة ولکنه رغم ذلك تعلّم القرآن وأصبح یجید العلوم القرآنیة من القراءة والترتیل والتجوید والصوت والنغم والحفظ.

وقال انه یعمل منذ العام 1992 للمیلاد في مجال تعلیم القرآن بمدينة "هرات" الأفغانية حیث تخرج علی یده 60 حافظاً لکامل القرآن، و200 حافظ لـ20 جزءا و15 جزءا وأکثر من 300 حافظة لـ15 جزءا و10 أجزاء، و5 أجزاء.

وفیما یخصّ رغبته في تعلیم القرآن الکریم قال: ان عمل تعلیم القرآن عمل جید وله أثر إیجابي في حیاته مبیناً انه لدیه ولدان یحبّهما وان البرکة فی حیاته هي حصيلة القرب من القرآن وإلتزامه بتوقیت الصلاة.

وقال انه یعمل حالیاً فی مدینة هرات الأفغانیة علی تعلیم القرآن الکریم للآخرین بالأسلوب التقلیدي وذلك بسبب فقدانه للإمکانیات الحدیثة مؤکداً ان الأسالیب الحدیثة لها أکثر فاعلیة وأثر في التعلیم.

وأشار الى أنه شارك عام 1989 للميلاد في فرع حفظ 20 جزءاً للمسابقات الدولية للقرآن الكريم في ايران حيث حصل على المركز الرابع في هذا الفرع.

http://iqna.ir/fa/news/3594673