ایکنا

IQNA

بالصور...صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة في طهران

9:36 - June 26, 2017
رمز الخبر: 3464932
طهران ـ إکنا: أقيمت صلاة عيد الفطر المبارك صباح اليوم الاثنين بإمامة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي وذلك في مصلى الامام الخميني (رض) وسط العاصمة الإيرانية طهران بحضور حشد غفير من المواطنين.
صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة في طهران
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بدأت مراسم الصلاة في تمام الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة التواشيح والمدائح وفي تمام الساعة الثامنة والنصف بدأت صلاة العيد بإمامة قائد الثورة الإسلامية.

وفي الخطبة الثانية من صلاة عيد الفطر التي أقيمت في مصلى الامام الخميني (رض) بطهران، اكد القائد ضرورة ان يتخذ علماء الاسلام موقفاً مما يجري في بعض الدول الاسلامية حتى لو اثار ذلك استياء الطواغيت.

واستعرض قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في خطبة صلاة العيد الاجواء الايمانية التي سادت شتى انحاء البلاد خلال شهر رمضان المبارك والاعمال العظيمة التي تم انجازها وقال: الهجوم الصاروخي لحرس الثورة كان عملاً عظيماً، كما ان المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي كانت عملاً عظيماً.

وأضاف سماحة آية الله الخامنئي أن قضايا اليمن والبحرين جرح كبير في جسد العالم الاسلامي وعلى العالم الاسلامي ان يدعم الشعب اليمني بشكل صريح مؤكداً بالقول: يجب ان يتخذ علماء الاسلام موقفاً مما يجري في بعض الدول الاسلامية حتى لو أثار ذلك استياء الطواغيت. 

وشدد بان هنالك جراحاً عديدة في جسد العالم الاسلامي سواء في اليمن او البحرين، مؤكداً على ضرورة تقديم الدعم لهذه الشعوب.

وأضاف آية الله الخامنئي، انه على العالم الاسلامي دعم الشعب اليمني بصراحة؛ والاعلان عن البراءة والاستياء من الظالمين والطواغيت الذين شنوا الهجمات على هذا الشعب في ايام شهر رمضان.

وتابع، ان الامر كذلك بالنسبة للشعبين البحريني والكشميري، حيث بامكان شعبنا ان يكون السند لمثل هذه الحركة العظيمة في العالم الاسلامي.

واضاف، انه مثلما نعلن نحن مواقفنا تجاه الاعداء والمعارضين صراحة فانه ينبغي ايضا على العالم الاسلامي خاصة المفكرين والعلماء اتخاذ هذا النهج وان يتخذوا الموقف الصريح ليكسبوا رضا الله تعالى ولو كان ذلك بثمن استياء الاخرين والطواغيت.

واشار القائد الى الانجازات الكبرى للشعب الايراني ومنها الانتخابات الحماسية والعظيمة التي جرت قبل فترة ومن ثم المسيرات الرائعة التي جرت في يوم القدس العالمي واضاف، ان الهجوم المقتدر الذي شنه الحرس الثوري ضد الاعداء (الارهابيين في دير الزور بسوريا) كان عملاً عظيماً ايضاً.

وقال ان المسيرات الرائعة والعظيمة ليوم القدس في المناخ الحار، تعد من مظاهر شهر رمضان المبارك وقال، ان هذه المسيرات تعد عملاً عظيماً جداً وتاريخياً وستبقى مفخرة في تاريخ الشعب.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية، كذلك اجراء الانتخابات الحماسية والعظيمة والهجوم المقتدر الذي شنه الحرس الثوري على مواقع الاعداء (الارهابيين في دير الزور) عملاً قيماً وباعثاً على الرفعة والامل للشعب واكد ضرورة الحفاظ على هذه المكاسب واضاف، ان الضرورة لصون هذه المكاسب القيمة هو حفظ وحدة وتلاحم الشعب والحوافز الثورية والتحرك نحو اهداف الثورة الرسالية.

واعرب عن امله بتشكيل الحكومة الجديدة على وجه السرعة وقال، انه في ضوء تسمية العام الجاري (الاقتصاد المقاوم؛ الانتاج وفرص العمل)، فانه ينبغي على الحكومة القيام باعمال كبرى بدعم من الشعب في مسار ازدهار الانتاج وحل مشكلة البطالة للشباب ولابد من متابعة هذه الانشطة بجدية.

واعتبر قائد الثورة الاعمال الثقافية من الاعمال المهمة الاخرى في البلاد واشار الى المنافذ الكثيرة للاعداء في المجال الثقافي واضاف، انه فضلا عن المؤسسات الحكومية المسؤولة، فانه ينبغي على الشرائح الشعبية العظيمة والشباب اصحاب الفكر والابداع والعزيمة غلق المنافذ الثقافية (التي يتسلل منها الاعداء) والمبادرة في هذا المجال للمضي بالانشطة الى الامام.

واعتبر آية الله الخامنئي الانشطة الثقافية المطلوبة بانها لا تعني خرق القانون وتوجيه الشتائم للاخرين واضاف، انه ينبغي على القوى الثورية والمتفانية والحريصة على حركة البلاد نحو الاهداف السامية ان تحفظ اكثر من غيرها النظام وقوانين واستقرار البلاد والحيلولة دون استغلال الامور من قبل الاعداء.

واشار الى قضايا العالم الاسلامي اليوم خاصة اوضاع اليمن كاحد الجراح البليغة في جسد الامة الاسلامية وكذلك قضايا البحرين وكشمير وقال، انه مثلما تعلن الجمهورية الاسلامية الايرانية مواقفها بصراحة تجاه الاعداء والمعارضين فانه ينبغي ايضا على العالم الاسلامي خاصة المفكرين وعلماء الاسلام، ان يعلنوا صراحة موقفهم في اعلان البراءة من الظالمين والجائرين الذين هاجموا الشعب اليمني في ايام شهر رمضان المبارك وان يعلنوا صراحة دعمهم لهذا الشعب المظلوم وسائر قضايا العالم الاسلامي حتى لو اعرب الطواغيت عن استيائهم تجاه هذا الموقف.

وفي مستهل خطبته اعتبر القائد "الصوم في الايام الحارة" و"الحضور اللافت للشباب في جلسات المعارف والقرآن" و"مآدب الافطار الرمضانية البسيطة في المساجد والمحلات" و"المساعدة بالافراج عن السجناء وتوفير نفقات العلاج للمعوزين" و"المناجاة والتضرع الى الباري تعالى في ليالي القدر" من المؤشرات المعنوية والروحية في المجتمع والتي من شأنها ان تعزز البنية المعنوية للشعب وتوفر الارضية لقطع السبل الشاقة.

صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة في طهران
صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة في طهران
صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة في طهران
صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة في طهران
صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة في طهران
المصدر: العالم

captcha