ایکنا

IQNA

مسيحية فلبینیة تروي قصة إعتناقها الإسلام

12:33 - October 01, 2018
رمز الخبر: 3470263
مانیلا – إکنا: "زینب هاویر" مواطنیة فلبینیة ولدت في أسرة مسیحیة ثم إنتمت الی الإسلام الشیعي بعد دراسات وبحوث قامت بها شخصیاً.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن زینب هاویر أصبحت تعمل فی مجال تعزیز العلاقات الثقافیة بین المجتمعین الإیرانی والفلبینی وأیضاً التعریف بالدین الإسلامی والمذهب الشیعی بعد إسلامها.

وقالت زینب هاویر فی حدیث لـ "إکنا" إنها ولدت من أم بروتستانیة وأب کاثولیکي وکان إسمها "ماریا باملا" عندما دخلت المدرسة الکاثولیکیة مضیفة انها عندما أصبحت شابة رأت أن التعالیم المسیحیة لا تسطیع تلبیة حاجتها الی الروحانیة.

وأوضحت أنها قامت بالدراسة والبحث عن دین یلبی حاجتها الی الشعور بالروحانیة قائلة: انها إقتنعت بالإسلام دین لها قبل ما یقارب الـ 30 عاماً.

وأردفت قائلة انها بعد إسلامها تعرفت علی العدید من الدعاة الشیعة، الأمر الذی جعلها تعمل داعیة شیعیة لسنوات.

وتقدمت زینب هاویر بالشکر الجزیل لوالدیها للسماح لها بإختیار الدیانة التی تناسبها بکامل حریتها شاکرة البارئ عز و جل علی إسلام أربعة من أسرتها المکونة من ثمانیة أشخاص.
 
وقالت "زينب هاوير" باعتبارها العضو في جمعية الصداقة النسائية في إيران والفلبين و"مركز النساء المسلمات للتغيير" إن الهدف من تأسیس هذه الجمعية هي تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعبين الفلبيني والإيراني.
 مسيحية فلبینیة تروي قصة إعتناقها الإسلام
وأضافت أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت منذ عام 1962 للميلاد، لكننا نعمل على من خلال هاتين المنظمتين على تعميق العلاقات الثقافية، مشيرة الى أنه يؤمن كل من الشعبين الإيراني والفلبيني بالله سبحانه وتعالى، وهذه هي أكبر نقطة من الاشتراك.
 
وأشارت السيدة الفلبينية هذه إلى الأنشطة القرآنية في البلاد، قائلة: يوجد الآن دارللقرآن الكريم في مانيلا أنشأها المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية لدى الفلبين بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمسلمين في الفلبين، وهناك العديد من دورالقرآن في البلاد.
 
وقالت "زينب هايور" إن المسابقة السنوية لتلاوة القرآن في الفلبين، ويحاول القسم الثقافي في السفارة الإيرانية بجد لنشر الثقافة القرآنية.
 مسيحية فلبینیة تروي قصة إعتناقها الإسلام
 
captcha