وتوافد عناصر المجموعة اليمينية المتطرفة، يتقدمهم السياسي راسموس بالودان، إلى مكان تنظيم المأدبة قبيل موعد أذان المغرب.
ومع الأذان، أطلقت المجموعة المتطرفة عبر مكبرات الصوت، شعارات معادية للإسلام، وعلقوا لافتة على شرفة أحد الفنادق كتب عليها عبارة "أوروبا لنا".
وقامت الشرطة الدنماركية التي توافدت إلى الميدان، بإزالة اللافتة وإبعاد المجموعة من مكان المأدبة.
بالمقابل، قامت مجموعة من الدنماركيين ممّن يسمون أنفسهم "حراس السلام"، بتطويق الميدان بغية حماية المشاركين في الإفطار.