ایکنا

IQNA

نائب رئیس حزب السعادة الترکي في حديث لـ"إکنا"؛

"الفريق قاسم سلیماني" کان مانعاً لتقدم المشاریع الصهیونیة في المنطقة

10:42 - January 09, 2021
رمز الخبر: 3479712
أنقرة ـ إکنا: قال نائب رئيس حزب السعادة التركي، "حسن بيتميز"، إن للفريق قاسم سلیماني دوراً مهماً في إفشال الإرهابیین التکفیریین والفکر التکفیري، مؤكداً أن الشهيد سلیماني کان مانعاً لتقدم المشاریع الصهیونیة في المنطقة.

وأشار إلی ذلك، نائب رئیس حزب السعادة التركي "حسن بیتميز" (Hasan Bitmez) في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في الذكرى الأولى لإستشهاد اللواء القائد الحاج قاسم سلیماني ورفیقه نائب رئیس الحشد الشعبي في العراق "أبومهدی المهندس" علی ید القوات الأمریکیة في العراق.

وقال بیتميز إن روح المقاومة لم تطمس مع إستشهاد قائد المقاومة ورائدها في المنطقة مضیفاً أن أمریکا إستهدفت قاسم سلیمانی ورفاقه في هجوم منحوس ولکنه ترك وراءه روح المقاومة ضد الصهیونیة العالمیة والولایات المتحدة الأمریکیة.

وتطرق إلی الردود العالمیة علی إغتیال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإیراني، قائلاً: إن ردود المنظمات الدولیة کانت مزدوجة  في قضیة إغتیال الحاج قاسم سلیماني.

وأکد أن الإغتیال قد مثل إنتهاکاً صریحاً للقانون الدولي وإن الهجوم کان إرهابیاً مؤکداً أن الهجوم کان جریمة بحق الإنسانیة وکان هجوماً إرهابیاً بإمتیاز کما جسد مخالفة صریحة لحقوق الإنسان والعدالة.

وأردف حسن بیتميز أن المؤسسات الدولیة التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمحکمة الدولیة تخضع للهیمنة الصهیونیة وتتبع تعالیمها وبالتالی لا یمکننا أن نرجوا منها إتخاذ موقف لاینسجم مع مصالح الکیان الصهیوني.

وأشار نائب رئیس حزب السعادة في ترکیا إلی غایة الولایات المتحدة من إغتیال الحاج قاسم سلیماني قائلاً: إنها هدفت بذلك إلی بث الرعب في روح المقاومین في سوریا والعراق وفلسطین ولبنان کما أنها کانت تهدف إلی إضعاف محور المقاومة من خلال إغتيال  أحد قادته الکبار.

وفي معرض حدیثه عن صفات القائد قاسم سلیمانی قال إنه قد تمیز بإیمانه الراسخ بمبدأ الوحدة الإسلامیة وکان مؤمناً بأن أمن وإستقرار وسعادة المنطقة رهن ترسیخ مبدأ الوحدة الإسلامیة.

وإستطرد السیاسي الترکي مبیناً أن الصفة الثانیة التي کان یملکها هي أنه کان یعي خطط الصهاینة وحلفاءهم في المنطقة ضد العالم الإسلامي وجاهد ضدها حتی آخر لحظة من حیاته.

وأشار الى أن الشهيد سليماني كرّس حياته حتى لا تتحقق أهداف وأعمال الصهيونية الشريرة ضد المنطقة والعالم الإسلامي بما في ذلك تركيا والجمهورية الإسلامية الإيرانيةـ مبيناً أن قضية القدس وفلسطين وغزة كانت مهمة للغاية بالنسبة له.

وفي الختام، قال نائب رئيس حزب السعادة التركي إن  "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وصف الشهید سلیمانی بأنه "شهيد القدس" وأريد أن أقول هنا إنه "شهيد الإسلام". شهيد فلسطين وشهيد المقاومة. رحمه الله.

/3946136

أخبار ذات صلة
captcha